١١‏/١٠‏/٢٠٢٢، ١٠:٥٧ م

مُحذراً نظيرته الفرنسية؛

عبداللهيان: طهران سترد بالمثل فيما اذا فرض الاتحاد الاوروبي قيودا على ايران

عبداللهيان: طهران سترد بالمثل فيما اذا فرض الاتحاد الاوروبي قيودا على ايران

قال وزير الخارجية الايراني، يوم الثلاثاء، انه خلال محادثاته الهاتفية مع نظيرته الفرنسية، اعترض على تدخل اوروبا في الشؤون الداخلية لإيران، وحذر من أن طهران سترد بالمثل فيما اذا فرض الاتحاد الاوروبي قيودا على ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في تغريدة له على تويتر أعلن حسين امير عبداللهيان، مساء الثلاثاء، انه اجرى محادثات هاتفية مع نظيرته الفرنسية السيدة كاثرين كولونا، وكتب: اتفقنا مع السيدة كولونا ان يكون الاحترام والمصالح المتبادلة هي السائدة على العلاقات. وقد اتفقنا في الرأي على ضرورة التصدي للعنف والارهاب.

وأضاف امير عبداللهيان: لقد اعترضت على تدخل اوروبا في الشؤون الداخلية لإيران. وقلت اذا اراد الاتحاد الاوروبي وضع قيود على ايران، فإننا سنرد بالمثل. الجدير بالذكر، انه بعد اندلاع اعمال الشغب في ايران بذريعة وفاة الفتاة "مهسا أميني"، قامت الدول الاوروبية الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي؛ بريطانيا وفرنسا وألمانيا وتناغما مع أميركا، بالتحيز لمثيري الشغب، وفي هذا المجال لم تكتف هذه الدول بإصدار البيانات التدخلية، بل تحدثت عن فرض قيود وحظر على ايران، وقد نفذت بريطانيا يوم الاثنين فرض حظر على مؤسسة وعدد من كبار المسؤولين السياسيين والامنيين في ايران.

وقد أعلن مصدر في الخارجية الالمانية ان ألمانيا وفرنسا والدنمارك واسبانيا وايطاليا وجمهورية التشيك قدمت 16 مقترحا على الاتحاد الاوروبي لفرض قيود وحظر على ايران، ومن المقرر ان يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في 17 تشرين الاول/اكتوبر الجاري لاتخاذ قرارات بشأن الحظر الجديد. وبالطبع واجه القرار الصادر من الاتحاد الاوروبي مؤخرا بشأن الاوضاع الداخلية لإيران، ردا قويا من قبل المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، واصفا القرار بأنه مرفوض وغير ذي قيمة.

وأعلنت الحكومة الفرنسية انها تسعى لفرض حظر على ايران من خلال التعاون مع سائر اعضاء الاتحاد الاوروبي. ويوم الثلاثاء الماضي، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا للمشرعين الفرنسيين، ان الاتحاد الاوروبي بصدد تجميد ارصدة ومنع عدد من المسؤولين الايرانيين من السفر، زاعمة ان هذا الاجراء الفرنسي في الاتحاد الاوروبي يستهدف من يواجهون الشعب (مثيري الشغب).

وقد أدى اصدار بيان تدخلي من قبل الخارجية الفرنسية، ومشاركة ثلاثة وزراء دولة في تجمع احتجاجي بباريس ونشر مجلة شارلي ابدو كاريكاتير مسيء لايران، أدى الى استدعاء القائم بالاعمال الفرنسي في طهران (في غياب السفير) الى الخارجية الايرانية، وتم إبلاغه بأن البيان الصادر من الخارجية الفرنسية بصدد تبرئة مثيري الشغب الذين لم يكن لهم هدف سوى تخريب الاموال العامة واستهداف المدنيين وأموالهم.

/انتهى/

رمز الخبر 1927124

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha